نبذة عن كتاب الشيخ محمد متولي الشعراوي ؛ ومنهجه في التفسير
يجول بك في فكر الإمام الشيخ الشعراوي، وذلك من خلال التعرف على منهجه في التفسير، وهو العالم الذي جذب إليه أنظار الملايين من علماء المسلمين وعامتهم بما قدمه من تفسير يواكب روح العصر، ويخاطب علماء الأمة وعوامها على السواء، وقد جل قدره بين العلماء الذين تعددت مواهبهم العلمية والإيمانية، حتى إن تفسير القرآن قد بدا على لسانه جديدًا فريدًا، وذلك بأبسط الكلمات، وأرشق الأساليب. يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي موضحًا منهجه في التفسير: «خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيرًا للقرآن، وإنما هي هبات صفائية تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات.. ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر لكان أولى الناس بتفسيره؛ لأنه عليه نزل، وبه انفعل، وله بلغ، وبه علم وعمل، وله ظهرت معجزاته. ولكن رسول الله اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم، وهي “افعل ولا تفعل”..». رحم الله الإمام الشيخ الشعراوي وجعله في الخالدين!!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.