الزمان في الفلسفة والعلم


نبذة عن كتاب الزمان في الفلسفة والعلم

هل الزمان عملاق يستوعب الوجود والعقل جميعا, أم أنه ليس هناك شئ أسمه الزمان أصلا وأنه مجرد اطار تصورى ابتدعه عقل الانسان لينظم ادراكه للأحداث؟
اذا عنى القارئ الكريم بتحديد موقفه من هذا السؤال, فسوف تصحبه الصفحات القادمة فى رحلة عبر أقطاب العقل البشرى لترسيم معالم مفهوم الزمان, وربما بدا الفصل الأول الموجز فاتحة مباغتة الى حد ما لأنه قصير جدا ومكثف وقد لا يبدو سهلا, ومع هذا فان كل ما يقصده أن الزمان والمكان, وليس الوجود, هما الاطار العام والفكرة المبدئية التى تجعل هذا الكون منتظما قابلا للتعقل. ثم تتوالى الفصول بعده أكثر سلاسة وأقرب الى القارئ العام لتوضح تميز الزمان عن المكان, ثم امكانية تعقب مفهوم الزمان عبر تياري العقلانية واللاعقلانية, وأن هذا التناول يستبعد الخلط بين الأبدية وبين اللاتناهى.
تبدأ الرحلة ببدايات الفلسفة اليونانية مرورا بالعصور الوسطى والتصورات الايلامية والمسيحية على السواء, فيكون لقاء مع تيارات صوفية ثم حدسية وروماتيكية ووجودية….وبالطبع يستوقفنا بتفصي أكثر من سواه الزمان العقلانى المقاس أو المقيس, منذ أرسطو وشارحه الأعظم ابن رشد حتى زمان نيوتن المطلق, لينتهى بنا المطاف مع مضامين لزمان آينشتاين النسبى.
ونرجو أن يكون الاطار الذى رسمناه ضاما لجميع هذه العناصر وسواها فى كل متآزر ومتكامل, له شئ من السداد, وبه شئ من الفائدة…

رمز الكتاب: egb146661-5157197 التصنيفات: , الوسوم: ,

Description

بيانات كتاب الزمان في الفلسفة والعلم

العنوان

الزمان في الفلسفة والعلم

المؤلف

يمني طريف الخولي

الناشر

الهيئة المصرية العامة للكتاب

تاريخ النشر

01/01/1999

اللغة

عربي

الحجم

21×14

عدد الصفحات

158

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “الزمان في الفلسفة والعلم”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *