الروح وما شجاها


نبذة عن كتاب الروح وما شجاها

حتى لحظة عبوره مدخل الفندث واكتشافه لظله، كان يظن أن الآنذال- زملاء العمل- يكذبون عليه ويسخرون منه.
فلما رمى نظرة فاحصة ولم يسقطها كعادته في رؤية الأشياء أو أثناء محادثة الناس..ظن أنه شبح الموت وقد تجسد جليا مع بريق زجاج البوابة الفيميه البني، فقال:
“اسمي يوسف عرفة” ملابسي من ريس الطير، أقيم في حي العباسية. أما أنت الذي أكرهك وأمقتك، لأنك أخذت أهلي وناسي مني.. أراك الان تسعى لأن تلحق بي.
قدر أنت أية جريمة اقترفتها في حقي؟
لخمسين سنة ظننت أنني أهرب منك، لا أبحث عن ملامحك وأسرارك ولخمسين سنة تركتني.
لماذا الآن تبين لي؟!
كانت مسعاي أن أهرب منك، أذوب بعيدا عنك، فمرت الأيام والليالي قصيرة وإن طالت.. عديمة اللون والرائحة والمذاق وإن عشتها على ذمة أن تتركها لي وحدي، ثم تقاذفتني الأمواج التي بلا مرسي.
الآن…
حان الوقت لأن أواجهك و …..تعال” ………………….

رمز الكتاب: egb124169-5125585 التصنيفات: , الوسوم: ,

Description

بيانات كتاب الروح وما شجاها

العنوان

الروح وما شجاها

المؤلف

السيد نجم

الناشر

الهيئة المصرية العامة للكتاب

تاريخ النشر

25/11/2008

اللغة

عربي

الحجم

20×14

عدد الصفحات

211

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

السلسلة

كتاب الإتحاد

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “الروح وما شجاها”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *