نبذة عن كتاب الذكاء العاطفي والإجتماعي ” العلاقة بين العقل والقلب “
كما هو معروف أن العقل هو المنطق والقلب هو العاطفة فكل منهما له طريقة التعبير الخاصة التي توجه الإنسان إلى الطريق الصحيح عند اتخاذ قراراته. وقد أتفق الباحثون أن الذكاء العاطفي والإجتماعي هو توفر مجموعة من المهارات الشخصية لدى الفرد خلال تحفيزهم حيث أنه يغوص في مشاعر الإنسان ليعيد النظر في مفاهيم ومعاني الذكاء المتداولة، وليحدد مدى ارتباط الذكاء بالمشاعر والعواطف ومدى تأثير ذلك في تعاسة وسعادة الإنسان.
ويطرح الكاتب عدة تساؤلات:هل يمكن أن يكون هناك إنسجام وتناسق بين العقل والعاطفة؟ هل يمكن التحكم في مشاعر وعواطف الإنسان في حالات الحزن والفرح؟ هل يمكن أن يكون الذكاء العاطفي بديلاً عن الذكاء العلمي أو كما يطلقون عليه الذكاء الأكاديمي؟ هل يؤدي النقص في الذكاء العاطفي إلى بعض المشاكل في حياة الفرد؟ هل هناك مكان للمشاعر والعواطف الإنسانية في عقل الإنسان؟ هل ما أورثه الإنسان من سلوك اجتماعي سوف يظل قدر محترم؟ هل يمكن أن يقدم الذكاء العاطفي علاجاً لهذا التطرف في المشاعر الغاضبة بصفة خاصة والذي نتج عنه العنف المميت؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.