نبذة عن كتاب الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها
دائما ما ينظر إلى التاريخ باعتباره حافظة الوعى الانساني ، وحاوية نتاج هذا الوعي من سابق وحاضر ومستقبل الأمم والشعوب.. وفي هذا السلسلة ، التى تتكون من أربعة أجزاء متكماملة ، تحكي قصة الدولة العثمانية من منظور أنها دولة إسلامية لم تأخذ حقها من الإنصاف والعدل والرؤية الموضوعية الحيادية .. تأتي محاولة المؤلف الجادة والرائعة في هذا التتبع التاريخي الدقيق ، في طرح كل قضايا هذه الدولة ومتاعبها ونجاحاتها وإخفاقاتها.. تأتي هذه المحاولة من منظور أن التاريخ يفسر الإنسان للإنسان .. تتكامل هذه الأجزاء الأربعة لتشكل دافخعا منطقيا للقارئ لأن يعيد تشكيل ثوابته ومعارفة التاريخية ، على أساس من البحث والموضوعية.. السلسلة جديرة بأن يقرأها كل متخصص في الدرس التاريخي ، وكل غير متخصص راغب في أن يعرف تاريخ أمته وعلاقتها بغيرها من الأمم .. لأن ما ورد في أجزائها الأربعة ” في ثلاثة وستين فصلا كاملة تتجاوز ألفي صفحة ” ، هو محاولة رائعة لوضع الأمور في نصابها الصحيح ، تجعلنا أمام تاريخ غير مزيف ، غير مدفوع بهوى شخصي ، غير مدفوع بانحياز مسبق.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.