نبذة عن كتاب الدنيا وضحاياها وكيفية النجاة منها
الدنيا فخ، والجاهل بأول نظرة وقع، فأما العاقل المتقي فهو يصابر المجاعة، ويدور حول الحب، والسلامة بعيدة، فكم من صابر واجتهد سنين ثم في آخر الأمر وقع، فالحذر الحذر، فقد رأينا من كان على سنن الصواب، ثم زل على شفير القبر.
ورحم الله القائل: “ولا تركنوا إلى الدنيا، فإنها غدارة خداعة، قد تزخرفت لكم بغرورها، وفتنتكم بأمانيها، وتزينت لخطابها، فأصبحت كالعروس المجلية، العيون إليها ناظرة والقلوب عليها عاكفة، والنفوس لها عاشقة، فكم من عاشق لها قتلته، ومطمئن إليها خذلته، فانظروا إليها بعين الحقيقة، فإنها دار كثير بوائقها، وذمها خالقها، جديدها يبلى، وملكها يفنى، وعزيزها يذل، وكثيرها يقل، ودها يموت، وخيرها يفوت”.
وهذا الكتاب أهديه لنفسي ولسائر المسلمين والمسلمات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.