نبذة عن كتاب الحقيقة الكونية للحضارات
لا شك أن العالم قد أفنى العقد الأول من القرن الواحد والعشرين وقد ذهب بعيداً جداً عن الأسس الأخلاقية التى جاءت بها الشرائع السماوية، أو التى اجتهد الإنسان فى تكوينها عبر مسيرته الطويلة، وانغمس العالم عميقاً فى وحل الأرض وبترولها ودماء ودموع وأشلاء الضعفاء، وأصطنع فيه أعداءً من الشيوعيين، واأدعى بإنتصاره عليهم، بعد أن تفكك عقد الشيوعية بعوامل ذاتية بحتة، ثم أمعن الغرب الكاثوليكى البرتستنتى فى عدائه للإسلام وقد خرج له من المفكرين، من شرّع له القتل بحجة ضرورة صدام الحضارات.
ويبدو أن الغرب المسيحى الصهيونى كسر مرآته ولم يعد يرى وجهه الحقيقى، وجميل منهم أن يسألوا العالم أن يضع ” نظرية كونية للحضارات” فإلى هؤلاء نضع “الحقيقة الكونية للحضارات” والفرق بيّن بين النظرية والحقيقة.
وفى هذا الكتاب نقدم حقيقة العلاقات التى جاءت من الخالق البارئ لهذا المخلوق المكرم، ليست مبنية على أفكار القتل والغدر والإحتواء، هذه ليست نظرية قابلة للخطأ والصواب بل حقيقة العلاقات السوية التى أرادها الله تعالى لعباده حتى يؤدوا دورهم فى هذه الدنيا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.