نبذة عن كتاب الجبت الأنسي والجني في مملكة الشر الطاغوتية “الحضارة المصرية القديمة”
قال الله تعالى: “ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنزا سبيلاً”، وإذا رجعنا إلى القرآن وأنعمنا النظر في آية الجبت، وجدنا أن كل قوة معادية لله وكل دولة محاربة لدينه تدخل في مسمى الطاغوت، وإذا كانت القوة الحاكمة المحاربة لله ولدينه هي الطاغوت، فالجبت هو القانون، أو النظام، أو الشريعة التي يحكم بها الطاغوت.
وهذا الكتاب يبحث موضوع الجبت الإنسي والجني في مملكة الشر الطاغوتية من كافة جوانبه ويقدم معلومات خطيرة وأسرار مثيرة تنشر لأول مرة، مستفيداً من دراسات وأبحاث لعلماء أفاضل أفنوا عمرهم في هذا الصدد، ويتناول الكتاب الجبت وحقيقته، وتتبع ما جاء في القرآن الكريم وعند أهل اللغة، وكذلك كل ما يتعلق بالجبت الإنسي قابيل اللعين وهو المسيح الدجال ومدينته المقدسة “طيبة” ثم الجبت الجني وهو إبليس اللعين وموقع عرشه، وموقع الجبت الإنسي والجني من قصة طوفان نوح عليه السلام والهرم الأكبر في الحضارة الفرعونية القديمة، كما يتناول الكتاب حكاية “داثان” المقلب بــ “السامري” أو “دجال بني إسرائيل”، وكذلك صافي بن صياد اليهودي، أو “دجال الأمة الإسلامية”، هذا الكتاب يتناول موضوعاً لطالما انشغل به العلماء والباحثون عبر التاريخ، وهو كشف خفايا وأسرار الجبت والطاغوت.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.