نبذة عن كتاب التنافس التركي – الإيراني في آسيا الوسطى والقوقاز
تميزت سياسة موسكو تجاه نشاط القوى الكبرى والمجاورة في منطقة آسيا الوسطى والقوقاز حتى الآن، يتأكد مكانة روسيا بوصفها قوة مهيمنة أمنياً وعسكرياً ومتحكمة في خطوط المواصلات الاستراتيجية، أنابيب النفط والمواني وخطوط السكك الحديدية، مع السماح لهذه الجمهوريات بهامش من الاستقلالية في إدارة شؤونها الداخلية وعلاقاتها الخارجية.
وبالنظر إلى هذا التوجه في سياسة روسيا تجاه المنطقة، يثور التساؤل: هل تمتلك تركيات وإيران حقيقة قدرات من شانها التأثير في المستقبل السياسي لدول المنطقة في اتجاه إخراجها من الهيمنة الروسية، أم أنهما تعسان إلى المساهمة في الاستفادة من سوق المنطقة وثرواتها، مثل ما يلاحظ بوضوح فيما يتعلق بالتعاون والتنافس على عقود استغلال نفط بحوض قزوين، ورسم مسارات أنابيب تصديره؟
عن هذه التساؤلات تجيب الدراسة التي بين يدينا والتي هي من إعداد “عمار جفال” الأستاذ المحاضر في قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.