نبذة عن كتاب التفكير النظمي في الدراسات المستقبلية “من التحليل إلى التعقيد والتركيب والنمذجة”
في ظل ندرة الكتابات العربية في مجال منهجيات الدراسات المستقبلية، تأتي الدراسة التالية “التفكير النظمي في الدراسات المستقبلية من التحليل إلى التعقيد والتركيب والنمذجة”، لتتضمن شرحاً نظرياً مفصلاً لاقتراب النظم ونماذجه الفكرية والتطبيقية بمراكز الدراسات المستقبلية العالمية، حيث يعتبر “اقتراب النظم” أحد أهم منهجيات الدراسات المستقبلية، وهو اقتراب متعدد التخصصات يستخدم لدراسة النظم الأكثر تعقيداً وتركيباً وتغيراً، وقد ظهر اقتراب النظم في إطار النظرية العامة للنظم والتي تنامت داخل حدود أكثر من حقل علمي واحد، تصدق مقولاته وتصلح للتطبيق على كافة الحقول العلمية من دون افتعال أو اقحام، الأمر الذي يجعل منه أكثر المنهجيات تلاؤماً وتوافقاً مع طبيعة الدراسات المستقبلية.
وتتناول الورقة البحثية اقتراب النظم ونماذجه الفكرية والتطبيقية من خلال ثلاثة عناصر رئيسية وهي:
أولاً: نشأة اقتراب النظم وأساسه الفكري والنظري، ثانياً: مفاهيم اقتراب النظم، وتتضمن مفهوم النظام ومكوناته وبيئته وحدوده ومفهوم التفكير النظمي وخصائصه الرئيسية، ثالثاً: النماذج الفكرية والتطبيقية لاقتراب النظم.
وتشتمل النماذج الفكرية بشكل أساسي على نموذج ديناميكية النظام، حيث تتناول الورقة بالتفصيل مراحل تصميم نموذج ديناميكية النظام، كذلك تشتمل النماذج التطبيقية لاقتراب النظم بالورقة البحثية على نموذجين رئيسين هما: نموذج المستقبلات العالمي، ونموذج التخطيط القومي، حيث تم توصيف النوذج وكيفية تطوره والخطوات الرئيسية للتحليل المستقبلي باستخدام النموذج.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.