نبذة عن كتاب الإمبراطورية وأعداؤها
هل يمكن الحديث عن “إمبراطورية أمريكية”؟ وهل يجب على بريطانيا العظمى وفرنسا الندم على ماضيها الإستعماري؟ وهل يحيا فلسطينيو الأرض المحتلة تحت نير “استعمار جديد”؟ إن المسألة الإمبراطورية لا تكف عن إثارة قلق الضمير السياسي الغربي. لكنها تظل واحدة من مسائل الكتابة التأريخية الحديثة الأقل وضوحاً، وقد صدرت صياغاتها النظرية الأكثر إحكاماً عن خصوم الإمبرالية والحال أن انتقاداتهم غالباً ما أخطأت الهدف، ويبين تأريخ مواز، غير مألوف، للقوى العظمى الإمبراطورية ولإداناتها منذ القرن التاسع عشر تفاوتاً متصلاً بين الحقائق الواقعية والأفكار. وفي سياق استكشاف هذا التراث الطويل للفتوحات وأشكال السيطرة، ولأشكال الرفض والإستقلال، يضطلع هنري لورنس بتوضيح هذا التاريخ المزدوج- تاريخ الإمبراطورية وتاريخ أعدائها- الذي اسهم إسهاماً كبيراً في صوغ العالم الذي نحيا فيه.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.