الإتصال السياسي

نبذة عن كتاب الإتصال السياسي

يقسم المؤلف الكتاب إلى ثلاثة فصول، يتضمن الفصل الأول “مفهوم الاتصال السياسي” من خلال عده نقاط أساسية تتمثل في: نشأة علم الاتصال السياسي، تعريف الاتصال السياسي، أنواع الاتصال السياسي، ومستويات الاتصال السياسي، ووظائف الاتصال السياسي، ومعوقات الاتصال السياسي.
ويتناول الفصل الثاني “نماذج الاتصال السياسي”، التي هي عبارة عن مجموعة من أدوات رمزية أو افتراضات أساسية لحالة معينة موجودة في الواقع الاجتماعي والنفسي، وتعتبر وصفًا لها للحصول على افتراضات جديدة تساعد الباحث على فهم ظاهرة أو نظام معين بصورة دقيقة، وإدراك العلاقات بين العناصر الأساسية في تلك الظاهرة.
ويستعرض الفصل النماذج الخطية (أحادية الاتجاه)، والنماذج التفاعلية (ثنائية الاتجاه)، وكذلك النظريات السياسية التي تبنى عليها نظريات الإعلام المختلفة، ونظريات التأثير السياسي لوسائل الإعلام، والتي مرت بأربع مراحل رئيسية، إضافة إلى تحديد الاتجاهات الأساسية في بحوث التأثير، والاتجاه السياسي لبحوث التأثير، كما يستعرض الفصل اقتراب الاتصالات السياسية التي تشرح كيفية عمل وسائل الاتصال في المجال السياسي، من خلال عدة عوامل رئيسية، إضافة إلى التركيز على مكونات السلوك السياسي، والتي حددها الاقتراب في: الانتباه، الإقناع، الفعل.
ويتناول الفصل الثالث نظرية “الاتصال السياسي” وهي نظرية سياسية ظهرت لتشرح دور الاتصال في العملية السياسية، وفي بنية الأنظمة السياسية القائمة، والتي استمدت من اقتراب تحليل النظم السياسية، المرتبط بأعمال عدد من العلماء أبرزهم “ديفيد ايستون”، ” كارل دويتش”، و”غابرييل الموند”، ويتطرق الفصل للنماذج التي شكلت النظرية، والمفاهيم المختلفة المرتبطة بها والتي ترتبط بالعملية الاتصالية وبنية النظام الاتصالي في المجتمع، إضافة إلى الانتقادات التي وجهت للعملية الاتصالية في المجال السياسي. ويختتم الكتاب بمعجم لأبرز المصطلحات السياسية التي تقدم من خلال وسائل الاتصال المختلفة، سواء المسموعة أو المرئية أو المقروءة أو تلك التي تطرح على شبكة الانترنت من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.