نبذة عن كتاب الأساطير المؤسسة للإسلام السياسي ” الجزء الأول “
ينضم هذا الكتاب إلى التنظيرات المهمة، التي تصب في مجرى التيار النقدي في الفكر الإنساني، المناهض لخطابي نهاية التاريخ وصدام الحضارات، عبر تفكيكه لأحد أكثر الأطر انغلاقاً في عالمنا، وهو الإسلام السياسي، القائم على منطق اختزالي، يدعي أن ثمة إمكانية لأن يشرف المقدس (مباشرة)، على حركة اليومي، وأن يبقى، في الوقت نفسه، مستقلاً عنه، فلا يصير (مندساً).. وهو تناقض تعتريه نزعة تاريخية، ترى القدسية غير ممكنة في عالم الشهادة، فما إن يهبط القدسي على سطح الدنيوي، حتى تتولد الإحتكاكات بينهما.. هينة في المبتدى، عاصفة في المنتهى، ومعطلة في كل حين. ويستخدم الكاتب معوله التاريخي، في تهديم الإدعاءات الكبرى التي يلبسها الإسلام السياسي رداء القدسية الزائف، كالدولة الشرعية، والهوية المغلقة، والمؤامرة الغربية، وأخيراً النزعة الجهادية للأمة، وللإنتقام ممن يرفضون خياراته لحلها، سواء من داخل مجتمعات إسلامية يراها فاسقة أومن أخرى يعتبرها كافرة، فكلتيهما لديه جاهلية، بهذا القدر أو ذاك..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.