نبذة عن كتاب الأدب العربي في مختلف العصور
هذا كتاب “تطور الأدب العربي في مختلف العصور”، ويشتمل علي ستة عصور لكل عصر منها وحدتان إحداهما للشعر والأخري للنثر، وقد حرصت حرصاً تاماً علي سهولة العرض حتي يحسن الاستفادة منه، كما حرصت علي مقارنة كل عصر بغيره يقينا بأن المقارنة تعمق الفهم، وتوضح المدلول.
قسمت الكتاب إلي ستة أبواب، بدأت الباب الأول بإطلالة علي الأدب في العصر الجاهلي، وتحدثت فيها عن التأريخ الديني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي للعرب قبل الإسلام، ثم عن منهج القصيدة الجاهلية الطويلة، وبينت سبب تخلص القصيدة القصيرة من المقدمات، ثم تحدثت عن بناء القصيدة وموضوعاتها وهيئة الشاعر عند الفخر والمديح والهجاء ثم تحدثت عن فنون النثر الجاهلي من خطابة ووصايا وأمثال وحكم، وكذلك عن أهم نتائج الفترة الجاهلية.
ثم تطرقت في الباب الثاني إلي الأدب في صدر الإسلام، وقد قسمت هذا الباب إلي فصول، في الفصل الأول تحدثت عن الشعراء المخضرمين والشعراء الذين ولدوا مع الإسلام، ثم تطرقت في الباب الثالث إلي العصر الأموي وذلك في فصلين، أما الباب الرابع فكان في العصر العباسي، وقد قسمته إلي فصلين: الفصل الأول عن الشعر وملامح التجديد فيه، والثاني عن النثر الذي كان تعبيراً جياشاً عن عواطف الكتاب ومشاعرهم، وتطرقت في الباب الخامس إلي العصر الأندلسي وقد قسمته الي قسمين القسم الاول عن الشعر، والقسم الثاني عن النثر وهو أمتداد للنثر الأموي، ثم تحدثت عن أقسامه في العصر الأندلسي مع لمحة موجزة عن الأدب الاندلسي شعره ونثره، وأخيراً الباب السادس في العصر الحديث.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.