أنا وبقية كلام

نبذة عن كتاب أنا وبقية كلام

على الخط الفاصل بين الحياة والكتاب يقع كتاب “أنا وبقية كلام” للكاتبة خولة الطاير، والذي هو نوع من الإتصال الفكري بين الكاتبة والقارىء من خلال استخدام نصوص حملتها أفكارها ورؤاها ونظرتها إلى الحياة.
تقول الكاتبة: “أصدقائي .. هذا الكتاب كتب بطاقتي الإيجابية التي كانت صباحاتي موعد ولادته المتجددة كل يوم .. هنا نبضي وفكري، خبرتي، قناعتي ورسائلي، هنا سطري وحرفي، وعزفي وورودي التي قطفتها من رياض تجربتي، كتبتها وأنا على يقين بأنها ستحلّق في فضاء التغيير الإيجابي لمن له قلب أو ألقى السمع (…)”. وبهذا المعنى جاء الكتاب على هيئة النصوص الأدبية التحفيزية القصيرة، تشكّل إلى حدّ ما تجارب ومواقف عايشتها الكاتبة ولخصتها كما يملي عليها ضميرها الأدبي والإنساني، فجاءت على شكل ومضات أو باقات تحمل في ثناياها روح الكاتب/ الإنسان وعوالمه الداخلية، وقد قررت الكاتبة أن لا تكتمها، فأهدتها إلى قارئها بكل ما فيها من معانٍ سامية الهدف منها التغيير نحو الأفضل، والخطو إلى الأمام، والنجاح في الحياة.
من عوالم الكتاب نقرأ:
” … تأكد أن الأحزان ستتبدد، وأن سوء الحال سيتلاشى، فلا شيء يبقى على حاله، فافتح قلبك وأحب ذاتك وكيانك، وأفرح فانت تستحق ذلك، املىء قلبك إيماناً وحباً، ولا تنهي آمالك بمجرد أن مررت بلحظة حزن أو كدر …”.
” لا يوجد أحد كامل، ولا توجد مثالية، فاقبل نفسك وشكلك كما هما، ولكن طور ذاتك وضع أهدافاً وقم بتحقيقها، تعامل مع الأخطاء ونقم بتصحيحها، تأكد بأن الدنيا عبارة عن مختبر تجارب تظهر منه دائماً بنتائج”.