نبذة عن كتاب أكاديمية الحب
لم تعد تلك الكراسة الصغيرة تتسع لحجم المعلومات الفلكية عندما انتقلتُ إلى الدراسة الثانوية، فعشرات الكتب الفلكية والمخطوطات المطبوعة كانت تحيط بي من كل جانب، وتحمل لي معلومات الشرق والغرب، قديمها وحديثها، وكنت أتلقى دعماً كبيراً، وتشجيعاً منقطع النظير من قبل عائلتي، أما الأقارب والأصدقاء فكانوا يستغربون إهتمامي الكبير بالفلك، وكانوا يلجؤون إلي كي أشرح لهم ظاهرة فلكية أو أفسر موضوعاً سمعوا به عن الفلك، بيد أن السؤال الأكثر تكراراً من قبل الجميع كان عن الفرق بين الفلك والتنجيم وقراءة الأبراج وأين هي الحقيقة والخيال في كل ذلك.
هذا السؤال الذي كان يُطرح عليّ دوماً، وما زلت حتى اليوم أسمعه من قبل العديد من الأوساط العلمية والثقافية، وأجدهم دوماً يتأرجحون بين محبة هذه العلوم والمعارف والإعجاب بها وبين إستهجانها، وفقاً لخلفيتهم الثقافية والعلمية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.