نبذة عن كتاب أفغانستان بعد الإنسحاب
تقدم هذه الدراسة تقييماً معمقاً لآفاق مستقبل أفغانستان؛ وتتضمن طائفة من الخيارات على المستويات: السياسية والأمنية والاقتصادية المنسجمة مع أطر المصالح الأمريكية، والموارد التي يمكن لواشنطن توظيفها مع الوقائع القائمة على الأرض الأفغانية.
على الرغم من التحديات التي تقف في وجه أفغانستان في السنوات المقبلة، فإن الولايات المتحدة لا يزال في إمكانها – بل يجب عليها – النهوض بدور ما، في رسم ملامح مستقبل أفغانستان. وتبين الدراسة أن عام 2014 يُعد عاماً محورياً بالنسبة إلى أفغانستان. فمن المتوقع أن تنهي المؤسسة العسكرية الأمريكية عملية نقل المسؤولية الأمنية إلى قوات الأمن الوطني الأفغانية؛ لتوكل بذلك إلى الأفغان أنفسهم قيادة الجهد الحربي في أفغانستان. وإذا ما بدأت تمويلات الدول المانحة تتجه نحو التراجع، فسوف يتعيـّن على الاقتصاد الأفغاني إيجاد موارد ومصادر وطنية مستدامة لضمان النمو.
وتشير الدراسة إلى الخطوات التي يمكن للولايات المتحدة الأمريكية اتخاذها لتعزيز مصالحها في أفغانستان؛ إذ يجب عليها تشجيع الأفغان على تشكيل ائتلافات سياسية متعددة الأعراق؛ بغية توسيع الإطار التمثيلي للحكومة الأفغانية، والحد من مظاهر الفرقة والانقسام داخلها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.