نبذة عن كتاب أشكال الفكر ؛ مبدأ العقل الإلهي والنظام الخلاق – أدب الثيوصوفيا
لقد ألِفَ طُلاب السِّحر والتَّنجيم جميعاً فكرةَ الجوهر الأساسيِّ، تلك الحياة نصف الذكيَّة الغريبة التي تُحيطُ بنا من الإتَّجاهات كلَّها، منشِّطةً مادَّة المجال العقليّ والنَّجميِّ، وبالتالي فإن هذه المادَّة المُتحرَّكةَ تستجيبُ لتأثيرِ الفِكر البشريِّ بسهولةٍ شديدةٍ، وكلُّ نَبضَةٍ تخرجُ، سواءً من الجسد العقليِّ أو من الجسد النْجميِّ للإنسان، ترتدي حُلّةَ واسطةِ نقلٍ مؤقَّتةٍ لهذه المادَّةِ الحيويَّةِ على الفور، تُصبحُ مثل هذهِ الفكرة أو النَّبضةِ، بالنسبة للوقت، نوعاً من كائنٍ حيٍّ، قوَّةُ الفِكر هي روحه، والمادة الحيويَّة هي جسده، عوضاً عن استخدامِ التَّعبير غيرِ المُتقنِ إلى حدٍّ ما، “الموادُّ النَّجميَّة أو العقليَّة الممنوحَةِ الرُّوح بواسطةِ الجوهرِ الأُحاديِّ في مرحلة إحدى ممالك العناصر”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.