نبذة عن كتاب المختصر المفيد في علم التجويد
هذا الكتاب بالرغم من كونه مختصرًا، إلا أنه اشتمل على العديد من المزايا: فالمؤلف – أثابه الله تعالى – من أصحاب الأسانيد العالية في القراءات والتجويد، فبينه وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اثنان وثلاثون شيخًا، كما ذكر ذلك في مقدمة الكتاب.
عالج الكثير من المسائل التي فيها خلاف بين العلماء، مع النص على الذي عليه العمل في التلقي مثل: الوقف على ( كلا )، ( بلى)، ( نعم ). ومثل: الوقف على الكلمات التي حذفت ياءاتها رسمًا بسبب التقاء الساكنين مثل قوله تعالى: (إنا نحن نحيي الموتى) (يس: 12)، ( قال من يحيي العظام وهي رميم ) (يس: 78 ).
وضَّح ما يترتب على قصر المد المنفصل لحفص عن عاصم، وهو من أهم الموضوعات التي يحتاج إليها القراء – التوثيق الدقيق من المصادر الأصلية كما تعودناه من المؤلف في الكتب والبحوث التي نشرتها الدار قبل ذلك.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.