نبذة عن كتاب الأستخبارات التسويقية
تعيش منظمات الأعمال في عالمنا المعاصر وسط أعاصير ومناخ عاصف تجتاحه الأجواء ذات الأنواء العاصفة من كل جانب، فارضة تأثيرها الطاغي على متخذ القرار، والذي تتلاطمه موجات عارمة من البيانات عن بيئة الأعمال التنافسية التي يعيش فيها، سواء كانت بيانات: اقتصادية، أو سياسية، أو اجتماعية، أو ثقافية، أو إنسانية.. إلخ مؤثرة فيه وبشدة، وضاغطة علي واقع العمل الذي يمارسه.. وهو اتخاذ القرار….
يعد عمل الاستخبارات التسويقية، ذلك النوع الهام جدًا من الاستخبارات الذي يتم ممارسته من جانب جميع الكيانات الإدارية، سواء كان الأمر يتصل بالدول، أو الحكومات، أو المنظمات، أو الشركات، أو حتى الأفراد، وسواء كانت ممارسات أيًا منها تتجه إلى الربح أو كانت تعمل من أجل تحقيق أهداف أخرى… سواء عند نشر الأفكار، أو الممارسات، أو الاتجاه لبيع منتجاتها للآخرين.
وهو ما يؤثر بشدة في الرؤية التسويقية للكيان الإداري، الرسالة التسويقية للكيان الإداري، الأهداف التسويقية للكيان الإداري، الخطط التسويقية للكيان الإداري، المجالات التسويقية للكيان الإداري.
تعد الاستخبارات التسويقية أحد الأنشطة الأساسية التي تقوم عليها الأعمال، والتي تدور مهمتها في جمع البيانات، وتحليلها، والوصول منها إلى مؤشرات اتجاهية عامة تساعد على بناء المعلومات، وتحقيق المعرفة لمتخذ القرار في الوقت المناسب، وبالشكل المناسب، وبالتكلفة المناسبة، وبالتالي مساعدته على اتخاذ القرار المناسب.
إن أهمية الاستخبارات التسويقية تزداد في عالم اليوم، الذي تزداد فيه بكثافة عمليات استخدام أنظمة الحماية والوقاية وأمن البيانات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.