نبذة عن كتاب جومابل زهدى
هذا الكتاب عبارة عن مزيج من الحكايات والقصص القصيرة بالعامية المصرية، تتداخل فيها الأحداث الحقيقية مع الخيالية، وتعالج فترة زمنية تمتد من نهاية الستينيات وحتى نهاية الثمانينيات. ويشمل العديد من المواقف والأحداث والأشخاص والشعارات الخاصة بالفترة ما بين الستينيات والثمانينيات في إطار قصصي ساخر. ويعرض المؤلف، خلال كتابه، ذلك العالم بشكل مشوق وجذاب، يجعلك تنتقل بين حكاياته بسرعة وسلاسة، وأيضًا بدهشة كبيرة.كنت أخشى المرور بجوار الكنيسة القديمة المهجورة ليلاً، فالكنيسة خاصة بطائفة الكاثوليك من بقايا الخواجات الذين كانوا يقيمون في البلدة ولم يعد لهم وجود إلا من خلال شخصين الأول الخواجة سلطان اليوناني والثاني الخواجة ايسوس الطلياني ولم تعد تقام فيها شعائر واطفئت أنوارها وأصبحت مرتعاً لحكايات الجن والعفاريت. لذلك كنت أرفض بشدة المرور في الشارع الموجودة فيه الكنيسة بعد الغروب، ويصيبني الرعب من فكرة شراء الطعمية من عند حسني لأنني سأضطر للمرور بجوارها، خاصة أن أصدقائي من القاطنين حول الكنيسة يقسمون أنهم يسمعون صوت بكاء أطفال طوال الليل صادر من داخل الكنيسة وأن الأصوات لا تسكت إلا بعد قراءة أية الكرسي وللأسف لم أكن أحفظها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.