نبذة عن كتاب دابة الأرض ودواب أخرى تعيش بعالم جوف الأرض الداخلي
دابة الأرض آية من آيات الله العظام جاء ذكرها في القرآن الكريم في سورة النمل، قال تعالى “وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون” فهي من أشراط الساعة الكبرى كما قال صلى الله عليه وسلم في أحاديث صحيحة، فظهورها مع انتشار الفساد وظهور المنكرات في الأرض واعتياد الناس عليها ويختلط الحابل بالنابل والمسلم والكافر والمؤمن والمنافق، و في هذا الكتاب تقرأ الجديد عن هذه الدابة ومن تكون ومن أين تخرج؟ حيث توصل الكاتب أن تلك الدابة ستخرج من جوف الأرض من الأرض الثانية وأنها إحدى الديناصورات القديمة التي اختفت بعالم جوف الأرض الداخلي واسمها براكيوسورس.
فتقرأ في هذا الكتاب عن دابة الأرض في القرآن الكريم والسنة النبوية، والأدلة على كونها تعيش في عالم جوف الأرض، وأعمالها حين خروجها آخر الزمان، وما ذكره أهل الكتاب فيها، وتقرأ عن أوصاف تلك الدابة والمكان الذي تعيش فيه وخروجها آخر الزمان من الأرض الثانية بعالم جوف الأرض الداخلي حيث أن خروجها يعني غلق باب التوبة إلى يوم القيامة وكذلك قتلها لإبليس اللعين.
وفي هذا الكتاب تقرأ عن دواب أخرى تعيش بعالم جوف الأرض الداخلي منها حيوانات كانت تعيش على ظهر الأرض ثم انقرضت ودخلت جوف الأرض مثل الديناصورات، فتقرأ عن مخلوقات هجين بين البشر والحيوانات مثل أمة رؤس الكلاب والقناطرين البشر الخيول والبشر السحالي، وحيوانات ضخمة عملاقة مثل حمار المسيح الدجال وحيوانات الماسوث والميلدون والنمر ذو الناب الطويل، والسلاحف البرية الضخمة والوحش المائي “رهب” ووحش بحيرة “نوح نيس” وكذلك عروس البحر، وتقرأ عن طيور ضخمة عملاقة تعيش في طباق الأرضين الست مثل طيور العنقاء “طيور النار” وطيور الرخ والزواحف الطائرة وطيور الأوك البحرية العظيمة، وتجد صورا لتلك المخلوقات لتقربها إلى ذهنك.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.