نبذة عن كتاب السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث
طبع لأول مرة عام (1409هـ / 1989م) وبعد محاولة لزحزحة العقل الإسلامي عن دوائره التقليدية، وإذكاء فاعليته للعمل على تجسير العلاقة بين مستلزمات الواقع ومتطلبات الشريعة التي جاءت لتحقيق مصالح الناس، وتأتي أهميته في تناوله لقضيتين محوريتين في الفكر الإسلامي، أولاهما أن أحاديث الآحاد ظنية الثبوت، وأنه لا حجة للحديث النبوي إذا تعارض مع القرآن الكريم، أو خالف المحسوس، أو تنافى مع العقل السليم، أو العلم المقطوع به، وثانيهما أنه لا سنة من غير فقه، ومن ثم فإن عمل الفقيه يتمم عمل لامحدث، والشيخ الغزالي في كتابه هذا لم يطرح أو يبتدع قواعد جديدة، وإنما أراد إحياء مجموعة من القواعد العلمية في الحكم على الحديث، وحاول مخلصًا دفعها إلى حيز البحث العلمي الرصين.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.