نبذة عن كتاب وقائع حارة الزعفراني
وما ينبت فيها من ميل إلى الخير ..يعرض الكاتب فى هذه الرواية مجموعة من الملفات والتقاريرلأنماط من البشر مختلفى المشارب ، يحيون فى مكان واحد ، ويتلقى كل منهم أصداء الحياة على نحو يوافق أفقه وطبيعته ، كل هذا من خلال علاقاتهم بشخصية “الشيخ عطية” ذلك الرجل الذى يفد على الحارة فيقطنها لسنوات طوال يستطيع من خلالها أن يوجه مصائر أهلها- على الرغم من كونه مشلولا- وذلك لادعاء اتصاله بالجن والأسياد ، فيكون الخيط المحرك لشخوصها ، مع إلحاح المشاكل التى لا تخلو منها الحياة عليهم، على شتى ثقافاتهم وبيآتهم واختلاف طبائعهم ، وتتوالى الأحداث بحيث يختفى الشيخ ليعود فى صورة الدرويش الصالح الذى يتخذ من هيئته الجديدة حصنا يستتر خلفه من مخاوف فى محيطه ، والقصة مشوقة بما تعرض من مخاوف البشر ومآسيهم وأسرارهم وصدى الأحداث فى أنفسهم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.