نبذة عن كتاب حركة التغريب في السعودية… تغريب المرأة أنموذجا “دراسة نقدية تحليلية”
إن قوى الضلال قد تآمروا على أمة الإسلام لصرفها عن دينها وتحويلها عن شريعة ربها، فنشطت تيارات التنصير والتغريب والحداثة وسائر الطوائف والمذاهب لتحقيق ذلك الغرض. وفي هذا العصر قويت شوكة الباطل، وارتفعت راياته، وعلت ألويته، معلنًا عدائه للإسلام، مصرحًا بسعيه للقضاء عليه.
فكان أن قامت في البلاد الإسلامية تيارات فاسدة ومذاهب منحلة يحملها من يتكلمون بألسنتنا ويتسمون بأسمائنا.
ومن أشهر تلك التيارات وأخطر هذه الحركات (حركة تغريب المرأة) التي تسعى إلى تغريب المرأة وجعلها نسخة مكررة من المرأة الغربية.
وقد عظم خطر هذه الحركة في المملكة العربية السعودية- لأسباب داخلية وخارجية- في السنوات الأخيرة.
لذا اخترت أن يكون موضوع رسالتي لدرجة العالمية (الدكتوراه) بعنوان: “حركة تغريب المرأة في السعودية”.
وقد كنت منذ العام 1412هـ- 1991م متابعًا لهذه الحركة ورموزها ونشاطها، ومهتمًا بجمع كتاباتها ومقالاتها، وكتبت عددًا من الدراسات- لم تنشر- حول مظاهر التغريب ومساراته، مما أوجد لدى تصورًا عن هذه الحركة، مكنني من الكتابة في هذا الموضوع على الرغم من تشعبه وصعوبته.
وقد كانت خطة البحث في مقدمة وتمهيد وخمسة فصول: الفصل الأول: لمحة عن واقع المملكة العربية السعودية وحركة التغريب فيها، الفصل الثاني: أهداف حركة التغريب وأسبابها والعوائق التي أمامها، الفصل الثالث: أساليب حركة تغريب المرأة ووسائلها وسماتها، الفصل الرابع: آثار حركة التغريب، الفصل الخامس: الموقف من حركة التغريب، وسبل مواجهاتها، وأخيرًا خاتمة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.