نبذة عن كتاب الإعلام والثورات العربية
أظهرت الدراسات الحديثة في مجال الاتجاهات الإعلامية المعاصرة تراجع الإعلام المهني أمام إعلام الهواية الشخصية، بعد التنافس المحموم الذي فرضته الثورة الرقمية، والنمو الخارق لسلطة وسطوة مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والتويتر وغيرهما، ومستغلًا في ذلك سرعة وسائل الاتصال ووصولها وتحقيق التفاعل معها، وبعد تطور القدرة على تحميل المواد الإعلامية عن طريق الانترنت، ثم تطورت الشبكة الآن لتصبح أكثر اتصالًا وأسرع وذلك بما أضيف إلى الهاتف المحمول من إضافات.
من هنا جاءت فكرة هذا الكتاب في محاولة لعرض أهم التعريفات المتعلقة بالانترنت ومستخدميه وكذلك تعريفات لشبكات التواصل الاجتماعي ومدى أهميتها وميزاتها ودورها في استنهاض همم الشعوب العربية للقيام بثورات شعبية ضد حكامهم الديكتاتوريين، كذلك نتناول في هذا الكتاب ملحمة الصورة وكيفية تأثير الصورة في الرأي العام وتوجيه الأحداث من خلال عرضها على شبكات التواصل الاجتماعي والتويتر واليوتيوب، كذلك نتناول دور القنوات الفضائية مثل الجزيرة في كيفية بث أحداث الثورات العربية ومدى اعتمادها على الإعلام الالكتروني في بث الأخبار الخاصة بالثورات.
وأخيرًا نتناول مدى أهمية الإعلام الالكتروني في ممارسة الديمقراطية. مستندين لما قاله الإعلامي (ليف مانوفيتش): “لكي نفهم طبيعة الإعلام الجديد، فإننا نحتاج لتجاوز الفهم السائد”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.