نبذة عن كتاب العمارة الإسلامية فى العصرين العباسى والفاطمى
واكبت العمارة الإسلامية ظهور الإسلام وانتشاره في نحو قرن من الزمان ما بين الهند شرقاً والمحيط الطلسي غرباً، وما بين بحر قزوين شمالاً وبلاد النوبة جنوباً، بالإضافة إلى دخول الإسلام كل من أسبانيا وبعض أجزاء من أوروبا، ويتضمن هذا الكتاب أربعة فصول، خصص الفصل الأول منها للعمارة العباسية في العراق وهو يتضمن عرضاً لأهم الآثار الباقية والمندرسة من هذا العصر مثل مدينة بغداد، ومسجد المنصور الجامع، ومدينة الرقة ومسجدها الجامع، وقصر الأخيضر، ومدينة سامراء وأهم منشآتها كالجوسق الخاقاني، والمسجد الجامع، ومدينة الجعفرية، وجامع أبي دلف وقبة الصليبية، وتناولنا في الفصل الثاني العمارة العباسية في مصر في عصر الولاة كمدينة العسكر ثاني عواصم مصر الإسلامية، ومقياس النيل بجزيرة الروضة، واستعرضنا في الفصل الثالث العمارة الطولونية والإخشيدية، أما في الفصل الرابع والأخير فقد استعرضنا أهم عمائر الدولة الفاطمية، فتحدثنا عن مدينة القاهرة، وأسوار بدر الجمالي، والجامع الأزهر، وجامع الحاكم، ومشهد الجيوشي، والجامع الأقمر، والجامع الأفخر، وجامع الصالح طلائع، والحمام الفاطمي، وذيلنا هذه الدراسة بالعديد من الرسوم التوضيحية من مساقط وقطاعات، وصور فتوغرافية لأهم العمائر التي تعرضنا لها في هذا السفر.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.