نبذة عن كتاب الاستخبارات الإسرائيلية فى مصر والدول العربية
لا شك أن عالم الجاسوسية مليء بالأسرار والقصص التي تبدو وكأنها قصص تفوق الخيال نظرًا للتقدم التقني والأساليب الجهنمية التي تتبعها المؤسسات الاستخبارية في جميع دول العالم، حتى أصبحت الجاسوسية علمًا قائمًا له مدارسه وكلياته.
بل، وتعد الجاسوسية مهنة من أقدم المهن التي مارسها الإنسان داخل مجتمعات البشرية المنظمة منذ فجر الخليقة، فقد كانت ممارستها ضرورة ملحة تدفعه إليها غريزته الفطرية للحصول على المعرفة ومحاولة استقراء المجهول وكشف أسراره التي قد تشكل خطرًا يترصده في المستقبل، ولذلك تنوعت طرق التجسس ووسائله.. وعلى مر العصور ظهر ملايين من الجواسيس، لكن قلة منهم هم الذين استطاعوا أن يحفروا أسماءهم في ذاكرة التاريخ، بما تمتعوا من سمات شخصية فريدة أهلتهم لأن يلعبوا أدوارًا بالغة التأثير في حياة العديد من الأمم والشعوب.
هذا الكتاب يتتبع مسيرة المخابرات الاسرائيلية ومخططاتها لمصر والدول العربية وذلك من خلال عشرة فصول هي: [الفصل الأول: جواسيس “العلم السري”، الفصل الثاني: إسرائيل جيش شاكي السلاح، الفصل الثالث: إلى أين تسير إسرائيل؟، الفصل الرابع: الاستخبارات الاسرائيلية، الفصل الخامس: معركة مرعبة، الفصل السادس: سقوط الجاسوس، الفصل السابع: الجاسوس النمساوي، الفصل الثامن: جاسوس اليوم والأمس، الفصل التاسع: الجاسوس “إيلي كوهين”، الفصل العاشر: جاسوس الصواريخ الألماني].
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.