نبذة عن كتاب رأيت الجنة
هل العالم يختنق؟.. هل صار أقرب للعبة أصيبت بلوثة ما؟.. فيروس متطور انتهك قدسية الحياة، فأنهك معالجاتها، وأحلها للجحيم الذي تعيشه لحظة بلحظة؟ تحاول تذكر النقطة الفاصلة. الخط الذي تلاه الانحدار الأعظم في رسم الدنيا البياني. متى كان العالم بريئًا؟
“ستندهش” كان ذلك عنوان القصة الأولى في هذه المجموعة التي تنتمي، تبعًا للنقد السائد والسائر، لأدب الخيال العلمي، ولا أراها إلا في متن الأدب الإنساني مهما شطحت بأدواتها الرقمية، وهولوجراماتها، وبرمجياتها المستقبلية، وخطوط تصنيع الـ”هاي تك” لقدرات الإنسان العقلية، من غرس المعرفة بالتلقين الالكتروني، وتخليق الشغف بعقاقير ما بعد الحداثة.
“ستندهش”، كان عنوانًا متحديًا من كاتب شاب يعرف، برغم حيائه وتواضعه الجميل، سحر البلورة التي يخبئها في صندوق أسراره، والتي لا يمكن الحكم عليها إلا بعد قراءة ما كتبه هذا التحدي الواثق الرقيق، ولقد قرأت، واندهشت، وعبرت عن دهشتي لنفسي بالهمس: “فعلًا الحياة لا تكف عن إبداع بنيها المبدعين”.
د. محمد المخزنجي
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.