نبذة عن كتاب النخبة والثورة “الدولة والاسلام السياسي والقومية والليبرالية”
“النخبة والثورة” دراسات عن عديد من الأمراض النخبوية والاختلالات السياسية والمؤسسية الموروثة والمستمرة التي كشفت عنها الانتفاضة الثورية – أو “الثورة” وفق البلاغة السائدة – في 25 يناير 2011، والناتجة عن التسلطية وثقافتها القمعية، وعمليات التجريف والتآكل التي تمت طوال عديد العقود الماضية ولا تزال تفكك من تقاليد الدولة/ الأمة الحديثة والمعاصرة في مصر.
“النخبة والثورة” الدولة والإسلام السياسي والقومية والليبرالية، سياسات التحول في مصر مجموعة من البحوث حول الصراع على الدولة والأمة الحديثة، الذي يدور بين عديد الأطراف السياسية والدينية والإيديولوجية على روح مصر وتقاليدها، ومواريثها السياسية والإجتماعية الحديثة، تتجلى على ساحة الفكر والعمل السياسي النزاعات المركزية حول طبيعة الدولة الحديثة والأمة، والفرد ودوره وحقوقه وحرياته وحرماته الشخصية، وعلى حقوق المرأة والأقليات على اختلافها، صراع يدور على مدى استمرارية أو انقطاع نسيج الوحدة والتكامل الوطني في إطار التنوع والتعدد بأنماطه كافة، وفي ظل هندسات دستورية وقانونية وحقوقية حداثية أو سعي بعض القوى نحو تبني نموذج آخر ذي سند ديني يختلف عن بعض مفاهيم ومكونات وهندسات الدولة الحديثة، صراعات على الدولة بين عديد المحاور والأقطاب حول الإسلام السياسي والقومية والليبرالية واليسار.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.