نبذة عن كتاب ابنته” رقية أنور السادات “
هي “إبنة أبيها” … هكذا كان وصف والدتها لها، وهي تحذر شقيقتيها من البوح لها بكل ما يحدث حتى لا تذهب فتخبر به الأب، والحقيقة التي يمكنك أن تلحظها عند الحديث معها، أنها ليست إبنة أبيها وحسب، ولكن قل عنها إن شئت، عاشقة الأب وسيرته، ووارثة كل شئ عنه حتى نبرات صوته، ومخارج الألفاظ التي تؤكد عليها بطريقة حديثها التي تتشابه إلى حد بعيد مع طريقة حديث والدها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي منحها اسماً للتدليل هو “راكا” ليظل ملازماً لها حتى بعد أن صارت جدة، تلك هي “رقية” الأبنة الكبرى للرئيس السادات والتي قررت فتح صندوق ذكريتها مع أب لا تكف عن ذكر اسمه وأفعاله، ولا تمل من البوح بهواجسها، التي تؤكد لها أن مقتلة كان مؤامرة تتعدى حدود التيارات الإسلامية التي تصدت لإغتياله يوم احتفاله بنصر أكتوبر، وهكذا تمتزج ذكريات الأبنة بوقائع الأحداث التي عايشتها لتنسج لنا عملاً يستحق القراءة لأنها “إبنته”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.