نبذة عن كتاب كشف الستور عما أشكل من أحكام القبور.. ويليه توجيه اللائمة إلى فتاوى اللجنة الدائمة
هذه الطبعة الثالثة من كتابي “كشف الستور عما أشكل من أحكام القبور”، وكنت قد قسمته إلى قسمين: فالأول كالمقدمات الممهدات، ثم الثاني وقد جاء في تسعة عشر فصلًا، وكانت فصوله الأولى بناء وأساسًا يبنى عليه غيره، تناولت فيها: معنى اتخاذ القبور مساجد، ثم المراحل المتعاقبة على المسجد النبوي الشريف.
وتناولت في المبحث الثالث القبة المشرفة التي فوق الحجرة النبوية الشريفة، ثم قبور الأنبياء بالمسجد الحرام، فقبور الأنبياء بمسجد الخيف، ثم بناء بعض سادتنا الصحابة مسجدًا على قبر صحابي رضي الله عنهم في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم جاء بعد ذلك دور الأحكام كالصلاة في المقبرة، وسفر الزيارة، وغرز الجريد، والقراءة عند القبور، والدعاء عندها، والنذر والذبح، وغير ذلك من المباحث التي أشكلت على كثير من الناس. ثم أردفته بذيل هو: “توجيه اللائمة إلى فتاوى اللجنة الدائمة”. أو “التحذير من فتاوي التكفير”.
وكانت خطتي في البحث والمناقشة جلب الأدلة المعتمدة، وتذييل كل بحث بآراء ساداتنا أئمة الفقه رضي الله عنهم في المذاهب المتبوعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.