منهج الحنفية في نقد الحديث بين النظرية والتطبيق


نبذة عن كتاب منهج الحنفية في نقد الحديث بين النظرية والتطبيق

إن جـذور مدرسة أهـل الـرأي وأهل الحديث ممتـدة منذ عهـد الصحابة ثم نمتا فيما بعد وأصبح لكلِّ مدرسة خصائص ومميزات وأتباع، حتى تطورت العلاقة بين المدرستين وأخذت شكلًا من أشكال التنازع والتنافر، وكان من جـرَّاء هـذا التنـازع ما أشاعه المحدِّثون من أن مذهب أبي حنيفة يخالف الحديث في كثير من آرائه الفقهية، وقد أوضحنا من خلال هذا البحـث أن أغلـب الأخبـار التي لم يعمـل بها الأحنـاف لم تصح من خلال منهجهم النقدي في قبول الأخبار، أو في كيفية فهم الحديث وتأويله، وما كان هذا شأنه لا يُحكم فيه على أحد بمخالفة الحديث. ولعل عبارة الإمام أبي حنيفة التي يقول فيها: ( إذا جاء عن النبي (ص) فعلى الرأس، وإذا جاء عن الصحابة نختار من قولهم، وإذا جاء عن التابعين زاحمناهم ) – لَتُعدُّ أنموذجًا فريدًا لنقد الحنفية للحديث الشريف وطريقة منهجهم في التطبيق الفعلي للسنة.

رمز الكتاب: egb179196-5191805 التصنيفات: , , , الوسوم: , , ,

Description

بيانات كتاب منهج الحنفية في نقد الحديث بين النظرية والتطبيق

العنوان

منهج الحنفية في نقد الحديث بين النظرية والتطبيق

المؤلف

كيلاني محمد خليفة

الناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

تاريخ النشر

01/01/2016

اللغة

عربي

ردمك

9789773428808

الحجم

24×17

عدد الصفحات

624

الطبعة

2

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف كرتوني

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “منهج الحنفية في نقد الحديث بين النظرية والتطبيق”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *