نبذة عن كتاب همسات الوالد اليتيم “ابناؤنا بين الدلال والحرمان”
الطفل يستغرب من كلمة “الوالد اليتيم” إذ إن المتعارف عليه أن اليتيم هو الطفل الذي توفى والده، ولا يكون يُتمبعد بلوغ الحلم، فإذا توفى الوالد عن أبنائه وهم في سن دون البلوغ يسمون يتامى، وقد قال الرسول “صلى الله عليه وسلم” ((أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين)) -وأشار بالسبابة والوسطى- ليبين العلاقة الطيبة التي نبنيها بيننا وبين اليتيم، فكيف يخرج لنا في هذا الزمان والد يتيم؟! نعم.
فمن خلال معيشتي لكثير من الآباء والأبناء اكتشفت أن هناك أعداداً كبيرة من الأباء والأمهات يعانون اليتم أكثر من الأطفال، فكثير من الناس يهتم بالطفل اليتيم ويمسح على رأسه يبتغي الأجر، لكن الإنسان الكبير: الأب والأم لا يجدان من يهتم بهما عند الكبر، ومن هنا أطقنا عليه الوالد اليتيم أو الأم اليتيمة.
وهدفنا من هذا الكتاب ألا يبقى في مجتمعاتنا والد يتيم أو أم يتيمة؛ لأن الابناء (بنات وبنين) سوف يقومون بواجبهم من البر والإحسان بوالديهم، وستعود البسمة إلى الوالدين الذين سيجدون بإذن الله الرعاية والبسمة والحب من أبنائهم، فمن خلال هذا الكتاب سوف نعرض 10 همسات متنوعة، تحمل في طياتها 30 وسيلة تجعلك ابناً باراً، ترفع بها اليتم والجفوة والبعد بينك وبين والديك، وفي الكتاب بعض المواقف والقصص الذكية واللماحة وبعض التطبيقات العملية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.