نبذة عن كتاب التقدم والاصلاح بالتنوير الغربي؟ .. أم بالتجديد الإسلامي؟؟
لما كان البعض يخلط الأوراق، فيضع تيار الإحياء والتجديد الإسلامي، الذى تخلق بريادة جمال الدين الأفغانى، ومن حوله، فى “سلة” التنوير الغربي- ذى الطابع المادى والعلمانى- اشتدت الحاجة إلى جلاء هذه القضية من قضايا فكرنا النهضوى المعاصر.
وتلك هى المهمة التى تنهض بها هذه الصفحات، عندما تقدم مذهب الإصلاح ومرجعيته عند أعلام ثلاثة من رواد هذا التيار.. جمال الدين الأفغانى: الذى ارتاد لأمتنا- فى عصرنا الحديث- طريق الإصلاح بالإسلام.
والأستاذ الإمام محمد عبده: الذى سار على طريق أستاذه الأفغانى، فدعا إلى تجديد الإسلام لتتجدد به دنيا المسلمين.. حتى أصبح المهندس الأكبر لفكر هذا التيار..
والدكتور محمد حسين هيكل باشا: الذى بدأ حياته الفكرية متغربا.. ثم تحول إلى الدعوة للمرجعية الإسلامية منطلقا للتقدم والنهوض.. مقدما لنموذج شجاع فى النقد الذاتى والمراجعات الفكرية..
إنها دراسات ثلاث.. لاتقف عند تقويم صفحات ماضية، بقدر ما تقودنا إلى طريق المستقبل .. الذى يمثل فيه الإسلام خيارنا الطبيعى والآمن والأجدى فى النهوض والتقدم والإصلاح.. والله نسأل أن ينفع بهذه الصفحات، التى تدعو الفرقان المختلفين إلى كلمه سواء.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.