نبذة عن كتاب المعالجة الفعلية لمشكلة الفقر في ظل الشريعة الإسلامية
أردنا من هذا الكتاب أن يكون معالجاً لمشكلة الفقر ونبين ان الإسلام لا يقدس الفقر كما يزعم البعض أو انه قدر يتعين التسليم به، وإلا لما دعا القرآن الكريم إلى العمل وإلى اتقانه، ولما كان لتلك الدعوة فائدة ولما وجدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) يحث عليه ويقول فيما معناه: “لأن يأخذ أحدكم حزمة من حطب خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه”، وقد بينا الأسباب التي ادت إلى الفقر وموقف الإسلام منها وكيف يجب على الناس أن يتعاونوا فيما بينهم ويتكافلون حتى يتحرروا من الفاقة بكافة صورها ولا يكونون تابعين لغيرهم بل يعمل الكل على أن يكونوا مالكين لقوتهم حتى يكونوا مالكين لحريتهم وقد بينا كل ذلك بشئ من التفصيل، ويتضح أن الإسلام يدعوا إلى محاربة الفقر ومواجهته ولا يشجع عليه وذلك ظاهر من قوله (صلى الله عليه وسلم): “اليد العليا خير من اليد السفلى”، وسيظهر لنا فيما يلي ومن خلال صفحات هذا الكتاب مدى حرص الإسلام على تابعيه أن يكونوا أغنياء ومدى حرصه على ألا يكون تابعوه في ركاب الفقر بل أنه يقدم العلاج الناجع لهذه الأزمة التي تعم بلاد كثيرة وسيتبين ذلك في صفحات هذا الكتاب، وفصوله التي جاءت كالتالي: (الفصل الأول: مفهوم الفقر وأنواعه، الفصل الثاني: أسباب الفقر، الفصل الثالث: مقاييس الفقر والتخلف، الفصل الرابع: الأبعاد الإجتماعية والإقتصادية للفقر، الفصل الخامس: وقف الطوائف المختلفة من مشكلة الفقر، الفصل السادس: حماية الإسلام للمال، الفصل السابع: الزكاة والصدقة، الفصل الثامن: الوقف، الفصل التاسع: تنمية الغرائز البشرية، الفصل العاشر: دور الملكية في القضاء على الفقر).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.