نبذة عن كتاب الوجيز في أحكام تجويد القرآن الكريم
إن الله سبحانه أنزل كتابه دستوراً قويماً, وجعل فى اتباعه سعادة البشر دنيا وأخرى, لذا أوجب علينا واجبات نحوه, منها أن أمرنا بترتيله, وفرض علينا أن نقرأه مجوداً كما أنزله على رسوله(صلى الله عليه وسلم).
وعلم التجويد فرض كفاية, فينبغى تلقى هذا العلم من ذويه; إذ إن العلم لا يؤخذ إلا بالتلقى من الثقافات, وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) “إنما العلم بالتعليم” رواه الطبرانى.
روى البخارى عن عثمان بن عفان رضى الله عنه أنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “خيركم من تعلم القرأن وعلمه”, وقال عليه الصلاة والسلام: “يا أبا ذر لأن تغدو فتتعلم أية من كتاب الله خير لك من أن تصلى مائة ركعة” حديث رواه ابن ماجة.
وإليك أخى الكريم نقدم هذا الكتيب فى أحكام التجويد وقد جعلته فى مقدمة وستة أبواب وخاتمة على النحو التالى: (مقدمة, الباب الأول مقدمات فى التجويد, الباب الثانى حق الحروف “المخارج”, الباب الثالث الصفات العرضية, الباب الرابع من أحكام التجويد المتعلقة بالصفات العرضية, الباب الخامس أحكام متفرقة, الباب السادس الوقف و الإبتداء, الباب السابع ملاحق مهمة)
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.