نبذة عن كتاب صناعة المعرفة وقيود الحرية ” رؤية نقدية في واقع الصحافة التلفزيونية العربية “
لطاما طالعتنا دراسات وبحوث بمصطلح “مجتمع المعرفة”، ويعود ذلك إلى كون مفهوم المعرفة يتعدى العلوم جميعاً بمعناها الصرف.
أما قيود المعرفة فهي متعددة ومتشعبة متقاربة أحياناً ومتباعدة أحياناً أخرى، ومن خلالها يمكن أن نفسر توقف برامج بعينها من على شاشات فضائيات عربية وتوقف قنوات بعينها ووقف صحفيين ومراسلين وإغلاق مكاتب قنوات من عواصم عربية وأجنبية. وكلها قيود تؤكد أن لا حرية مطلقة وأن القيود لابد ستفرض وتشدد ولكن واقع التقنيات الاتصالية المتجددة دائماً يؤكد أن ثمة تغيرات طرأت على سبل فرض هذه القيود إذ بات هناك تقنيات إتصالية لا يمكن للحكومات التحكم فيها لا تقنيا ولا حكوميا مثل وسائط الإنترنت والهواتف المرئية الخلوية ومواقع اليوتوب وغيرها كثير.
ولهذا يأتي هذا الكتاب ليعدد بعضاً من القيود يرصدها ويحللها ويبين تأثيراتها على تدفق المعارف والمعلومات والأخبار… ومن ثم على حقوق وحريات المعرفة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.