نبذة عن كتاب التربية في القرآن والسنة الغايات والأهداف
هذا الكتاب في التربية كما تتضح في القرآن الكريم والسنة المحمدية, سنة الرسول الخاتم عليه الصلاة والسلام؛ فهو كتاب يكشف عن مكنون الثوابت التربوية في الإسلام, تلك الثوابت التي يجوز أن نسميها معالم التربية في القرآن والسنة, والتي ينبغي أن يقوم عليها المجتمع الإنساني, ويحقق بها الإسلام وجوده في الحياة شريعة ومنهاجاً ودستوراً للحياة؛ لأن التربية في أي مجتمع هي تركيبة أو نظام معد إعداداً خاصاً, لينتج في الناس المنتمين إليه مهارات وقيماً وأتجاهات وأخلاقاً تعبر عن عقيدة هذا المجتمع ومنهاجه في الحياة…
وليس هناك منهاج أفضل مما رسمه الله تعالي في القرآن الكريم وعلمه رسوله العظيم صلي الله عليه وسلم, فالقرآن الكريم وعلمه رسوله العظيم صلي الله عليه وسلم, فالقرآن سيد العقل لا محاولة؛ لأن العقل مهما أوتي من قدرة الفكر فهو قاصر, بدليل تفاوت عقول البشر في القدرة؛ وفي ذلك يقول النبي محمد صلي الله عليه وسلم “قيدوا العلم بالعقل, ثم قيدو العقل بالكتاب” ؛ ويصف الله الكتاب بقوله: (ما فرطنا في الكتاب من شئ).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.