نبذة عن كتاب الاكتشاف العظيم بتوفيق رب العالمين كيف تنجب ذكراً أو أنثى
لما كان إنجاب البنين هدفاً يسعى إليه كل محروم من إنجاب الذكور بل يسعى إليه كل إنسان كانت هناك محاولات كثيرة منذ القدم لأكتشاف السر في إنجاب الذكور والإناث، وقد ثبت حديثاً، أن الرجل هو المسئول عن تحديد جنس المولود عندما اكتشفوا أن السائل المنوي للرجل يحتوي على حيوانات منوية ذكرية (y) وحيوانات منوية أنثوية (x) وأن المرأة لا تحمل إلا بويضة أنثوية (x) فقط، ومن ذلك استنتجوا أن الرجل هو المسئول الوحيد عن تحديد جنس المولود وسلم الجميع لهذه الإكتشافات في مجال الطب وسلم به علماء الدنيا والدين والناس، ونحن نعلم يقيناً أن الله قد وضع سنناً كونية ونواميس وقوانين في الحياة الدنيا لتسيير الخليقة ولضمان استمرار ذرية بني آدم ولا مجال للصدفة ولكن هذه حجة العاجز والجاهل، فشاء الله سبحانه وتعالى أن يلفت نظري لمثل هذه الظواهر والأمور العجيبة في خلقه وذلك بتتبع بعض الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية حتى تم الإكتشاف، بل هو في رأيي اكتشاف عظيم وذلك بالتوفيق من الله فسميته (الإكتشاف العظيم بتوفيق رب العالمين- كيف تنجب ذكراً أو أنثى؟) حيث افهمني الله سبحانه وتعالى التفسير لهذه الظواهر والأسباب المحددة لجنس الجنين وكيفية إستخدام هذه الأسباب حتى نحصل بإذن الله على الهدف المنشود إذا كنا نريد إنجاب ذكراً أو أنثى. وقد يعترض البعض على هذا الإكتشاف ببعض الإعتراضات والشبهات وحتى لا تطول المقدمة بالرد على هذه الإعتراضات والشبهات فقد أفردت فصلاً كاملاً للرد عليها وقسمت كتابي هذا إلى ثلاثة أبواب: (قصة الإكتشاف، كيفية تطبيق الإكتشاف، شبهات واعتراضات والرد عليها).
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.