التنوير الزائف


نبذة عن كتاب التنوير الزائف

صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب منذ ست سنوات (1999) وقد تلقيت من ردود الفعل لدى القراء ما أقنعنى بفائدة طباعته من جديد. وشجعنى أيضاً على إعادة طبعة أن القضية الأساسية التى يدور حولها الكتاب لا تزال قائمة، بل واكتسبت أهمية أكبر بمرور هذه السنوات الست.
وقد ارتفعت نبرة هذا “التنوير الزائف” فى أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001، إذ زاد الكلام بشدة عن “الإصلاح” المطلوب وضرورة الإسراع فيه، وصور هذا “الإصلاح” الذى يدعون إليه، وكأنه نوع من “التنوير”. وكثر الكلام عن “الإرهاب” ومخاطره، وزادت المحاولات المبذولة لتخويف الناس منه، دون أن يكون من الواضح ما هو بالضبط هذا الإرهاب، وهل يشمل إرهاب الدولة أيضاً، أم يقتصر الإرهاب على ما يخشى منه على مصالح معينة يراد حمايتها؟ وباسم مكافحة الإرهاب زادت إجراءات التضييق على الحريات، حتى فى داخل الدول التى تصف نفسها بالديمقراطية، وتدعى أنها رافعة لواء الحرية والتنوير. كما قامت هذه الدول نفسها بالاعتداء على دول أخرى واحتلالها بحجة الإصلاح ونشر التنوير!
لقد اختلطت الأمور اختلاطاً مفزعاً وأصبح من الضرورى، أكثر من أى وقت مضى، التمييز بين الإصلاح الحقيقى والكاذب، وبين التنوير الحقيقى والزائف. لهذا رأيت من المفيد أن يعاد إصدار هذا الكتاب، مع تعديلات قليلة، ولكن مع إضافة فصلين جديدين، أولهما عن “النقد الأدبى”، كواحد من تطبيقات التنوير الزائف أو كنموذج من نماذجه وثانيهما هو “الخاتمة” التى أحاول فيها التمييز بين الإصلاح الحقيقى الذى يجب أن نرحب به وندعو إليه، والإصلاح الذى يندرج ضمن ما أسميته “بالتنوير الزائف”.

Description

بيانات كتاب التنوير الزائف

العنوان

التنوير الزائف

المؤلف

جلال أمين

الناشر

دار العين للنشر

تاريخ النشر

01/01/2005

اللغة

عربي

الحجم

20×14

عدد الصفحات

207

الطبعة

2

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “التنوير الزائف”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *