الاستخدام السلمي للطاقة النووية ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية


نبذة عن كتاب الاستخدام السلمي للطاقة النووية ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية

في حديث يديره علماء وخبراء، كل في مجاله وإختصاصه يمكننا معرفة الكثير، فهي أحاديث بعيدة عن الكلام المطلق في الهواء وقريبة من واقع كل مسألة بالأسلوب الموضوعي والعلمي التي تتم المناقشة به، وهذا الحديث أو الحوار هو النوع الذي تحتويه سلسلة “منتدى الحوار” التي تنوعت موضوعاتها بشكل ثري وغني يشمل جوانب علمية وسياسية وإجتماعية وثقافية، فكل القضايا بأنواعها مطروحة على طاولة المنتدى، فنجد تطور علاقات دولية أو مستقبل الطاقة في العالم أو الخطاب الثقافي العربي أو تجارب التنمية أو غير ذلك من الموضوعات التي تحتويها تلك السلسلة الغنية، وهذا الكتاب الذي بين يدينا موضوعه “الإستخدام السلمي للطاقة النووية ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية” وهو موضوع حيوي يمكن اعتباره موضوع الساعة، فهناك محاولات دائبة من دول بعينها في هذا الاتجاه وهناك ردود أفعال دولية لا تخلو من شد وجذب.. تارة في نبرة دبلوماسية ناعمة وأخرى نبرة تلوح بالتهديد، وفي هذا الموضوع الذي يجمع بين أكثر من شق فمنه العلمي ومنه السياسي ومنه القانوني، والذي مازال يحتاج إلى كثير من التوضيح وإلقاء الضوء على جوانبه تلك، وفي هذه المناقشة التي تم تفريغ نصها في كتابنا هذا يتحدث الخبير الدكتور “عبد المحسن متولي” وقد جمع بين الدراسات الأكاديمية والتجربة العملية في هذا المجال، وقد أدار الحوار الدكتور “صلاح فضل” وحرره الدكتور “محسن يوسف”، ولنتعرف أكثر على نقاط المناقشة نستمع إلى مقدمة الحوار إذ يقول الدكتور (صلاح فضل) “عندما يتفضل الأستاذ المحاضر الدكتور عبد المحسن متولي بالحديث عن الاستخدام السلمي للطاقة النووية ودور الوكالة الدولية فهو أولا حديث خبير لأن الدكتور “عبد المحسن متولي” لم يدرس هذا الموضوع دراسة نظرية في الجامعة فحسب، بل إلى جانب تخصصه فيه وحصوله على درجة الدكتوراه منذ أكثر من ربع قرن، فهو يعمل أستاذا لهذا الموضوع في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، ويعمل في أبحاثه التي استحق بها جائزة الدولة منذ عام 1992، ومنذ ذلك التاريخ أيضاً عمل مفتشاً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع كوكبة من خبراء مصر.
ولذلك سنجده قادراً على الإجابة على الأسئلة التي تتقافز أمامنا كلما فكرنا في موضوع الطاقة الذرية واستخدامها السلمي. ثم لماذا يفرض علينا الاستخدام السلمي؟ وهل ملكية الطاقة واستخدامها سليماً لا بالاستهلاك والشراء وإنما بالإنتاج والتخصيب حرام على بلابل مصر وعلمائها حلال لكل الدول الأضعف والأقل؟ أليست مصر أولي بما تتمتع به من خصوبة عقول أبنائها وإمكاناتها البشرية والتاريخية من منافستها التاريخية في منطقة الشرق الأوسط: إيران؟ أليست أولى بأن تكون قد بلغت منذ فترة طويلة ما تحاول إيران اليوم جاهدة انتزاع شرعية امتلاكه من فم الأسد، فلا يزال العقل المصري قادراً على الخوض في هذا الميدان إذا أتيح لإرادته الجماعية أن تجد تعبيراً سياسياً شجاعاً ومكافئاً لها.. كل هذه الأشجان توجد في وجداننا اليوم تطرح أسئلة حائرة ومريرة وملحة، وننتظر من الدكتور عبد المحسن متولي تزويدنا بالمعلومات في هذا الصدد.
عبد المحسن متولي: تنقسم المحاضرة إلى شقين: أولا: أنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تعرض دور الوكالة الدولية وأنشطتها القوية، لكنها حالياً تتصف بالضعف منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، لكن وجود الوكالة حتى بحالتها الضعيفة أفضل من عدم وجودها على الإطلاق.
أما فيما يخص الشق الثاني من المحاضرة، فهو سيتناول بعض المناطق الساخنة الأحداث، وفيها نتحدث عن مشكلة الوكالة مع إيران، ومع كوريا، وكنت قد ذهبت إلى كوريا خمس عشرة مرة وأنا أعمل في الوكالة، ثم عاصرت الأحداث منذ أن تركت الوكالة في عام 2003 لكن لاتزال المشاكل كما هي لم تحل، وفيما يتعلق بآخر النقاط التي سأتحدث عنها فستكون مشكلة هذا الصداع الأبدي في رأس الشرق الأوسط وأقصد إسرائيل”.

Description

بيانات كتاب الاستخدام السلمي للطاقة النووية ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية

العنوان

الاستخدام السلمي للطاقة النووية ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية

المؤلف

عبدالمحسن متولي, صضلاح فضل

الترجمة , التحقيق

محسن يوسف

الناشر

مكتبة الإسكندرية

تاريخ النشر

01/01/2007

اللغة

عربي

الحجم

30×22

عدد الصفحات

28

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

السلسلة

منتدى الحوار

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “الاستخدام السلمي للطاقة النووية ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *