نبذة عن كتاب علم أصول التفسير “محاولة في البناء”
إن حاجة الأمة للقرآن معلومة؛ فهو روحها، ولا حياة لجسد بلا روح. وحاجة القرآن للتفسير أيضاً معلومة؛ فهو الوسيلة لفهمه وبيان مراد الله تعالى منه.. وهذا البحث جاء ليؤكد حاجة التفسير لعلم أصول التفسير.. والأمر وإن كان معلوماً لكن بلورته في صورة واضحة المعالم بقى في أحسن الأحوال رغبة ودعوة من أكثر من جهة.
وهذا البحث لبنة أساسية في بناء هذا العلم الذي مع شدة دواعيه ما يزال بحاجة لتضافر جهود الباحثين؛ لجمع ما تفرق من مباحثه بين كتب التفسير وأصول الفقه واللغة وغيرها من العلوم؛ من أجل استكمال بنائه وسد فراغاته. والبحث محاولة لتحرير مصطلحات هذا العلم، ووضع هيكلة واضحة له مستقاة أساساً من علم أصول الفقه؛ لما بين العلمين من صلة قوية تبلورت في الحديث عن: مصادر التفسير، وقواعد التفسير، شروط المفسر، ومقاصد المفسر..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.