نبذة عن كتاب علماء المسلمين والفكر الاجتماعى
أن نقول أن الفكر الاجتماعي أياً كانت ملامحه أو سماته فهو نتاج عصره ووطنه الذي عاش فيه، وتأتي أهميته في ما يحمله من معاني وأدوات غيرت مسار الواقع والتاريخ، فسار الفكر تاريخاً، وسار التاريخ فكراً، فامتزجت قوالبهما معاً، وأصبح الناس (أي البشر) أمام اختيار صعب، ماذا قدموا في عصرهم ولعصرهم من فكر؟.. أي ماذا قدموا من قانون أو قوانين حاكمة لسير الحياة؟ هنا الاختبار وقد يكون صعباً وقاسياً… لاسيما عندما يجلس الراهن.. المعاصر يتأمل في ورقة الأسئلة بما فيها من مدونات تاريخية وحضارية ربما تكون.. قد مضت.. هل من رجوع.. أم أنها إلى غير رجعة!!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.