نبذة عن كتاب استنطاق النص “من البنية النصية إلى التفاعل النصي”
بدأت الرواية الليبية من خلال أعمال الروائيين القدامى، وكانت الرواية الأولى حسب رأي، “د. الصيد أبو ديب”، رواية “مبروكة” للكاتب “حسن ظافر بن موسى” سنة (1937م)، وهي رواية تم إصداراها في سوريا، ثم تلتها أول رواية تنشر محلياً، وهي رواية “اعترافات إنسان” للكاتب “محمد فريد سيالة” سنة (1961.م)، والذي كان قد نشر أكثر من عمل روائي في الصحف الليبية في أواخر الخمسينات آنذاك، واستمر التراكم.
هذه هي مقدمة النبذة التاريخية التي يقدمها المؤلف عبد الحكيم المالكي عبر هذه الصفحات يستعرض فيها المسيرة التاريخية للرواية الليبية، ولكن ليس هذا كل ما نلقاه في هذا الكتاب، وإنما نجد أيضاً في القسم الأول منه بالإضافة إلى ما سبق حديث يتناول الرواية الليبية ومداخلها الشرعية ليبدأ بعدها الفصل الثاني متناولاً مفهوم النص والمستوى، هذا عن القسم الأول من الكتاب، أما القسم الثاني ففيه البنية النصية في الرواية العربية، بنية الصراع المعلن وبنية الصراعي الخفي.
أما القسم الثالث والأخير من الكتاب فيتناول التفاعل النصي في الرواية وذلك من خلال ثلاثة عناوين هي المناص الخارجي في الرواية والمناص الداخلي والغلاف في الرواية وأخيرا قراءات لدور المناص في القصة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.