نبذة عن كتاب الطبقات الصغرى
الطبقات الصغرى هي امتداد للطبقات الكبرى حتى يصل تاريخ الرجال إلى عام 1003 من الهجرة. وهي تنقسم إلى: تاريخ من لقيهم وقرأ عليهم أو أخذ عليهم شيئًا من الطريق، من لقيهم ولم يقرأ عليهم ولم يأخذ عليهم شيئًا من الطريق من أهل المذاهب الأربعة، جملة من الأحياء المعاصر له مات بعضهم بعد تدوين سيرته فأثبت تاريخ وفاته في نسخته.
وقال: إنه لم يسبق إلى تدوين سيرة الأحياء، وأنه عرض سيرتهم والله أعلم بما ينتهي إليه حالهم، ولكنه تحرى من صدق السيرة، وصحة القصد، واستقامة الطريق فيهم ما ينبئ بحسن الخاتمة إن شاء الله.
والكتاب يفسر كثيرًا من الظواهر الصوفية تفسيرًا يتمشى مع العقل وأهمها رؤية النبي “صلى الله عليه وسلم” ويقظة والأخذ عنه. وأخيرًا فالكتاب جزء من تاريخ مصر والعالم الإسلامي في فترة من الزمان توالت فيه قطائع العثمانيين والمماليك، ووقف المنافقون إلى جوارهم وكافح المخلصون بروح الإيمان التي لا تلين حتى انتصروا على عدوهم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.