نبذة عن كتاب الإسراء والمعراج ” المسماة بالسراج الوهاج “
لما كان حاملو أعباء الوراثة المصطفوية. قد ضمخوا وجوه الطروس بعنبر مداد أخبار ليلة مسراه. وفاض جعفر الفيض بحسن المواهب اللدنية وسطع الضوء المحمدى وضاء سناه. لمعت لبصيرة الناهج نهجهم القويم لامعة ربانية فأنار بارق لمعها الباهر سواده وسوا يداه. وسفحت على أصداف أفكاره سافحة صمدانية. فانفلقت في فهيم البراعة عن الدرر المنتقاه فأقول: اختلف في الإسراء والمعراج علماء الملة الحنفية. والأصح أنهما بروحه وجسده يقظة إلى مقام المكافحة والمناجاه. واختلف في زمنهما والراجح أنه قبل الهجرة بسنة هلالية في أواخر رجب وأعتمده الجمهور من ثقاة الرواه. وحديث المعراج رواه الجم الغفير من أصحاب خير البرية. ورواه عنهم كل حافظ واعتمد صحة ما رواه فلننشر مطوى معنى القصة على فسيح أندية المسامع الغدية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.