الاعلام الإسلامي وتطبيقاته العملية


نبذة عن كتاب الاعلام الإسلامي وتطبيقاته العملية

حين أقول الإعلام فلا أخالني ابتعد عن معنى الدعوة في شيء فالإعلام والدعوى يحملان نفس المعنى على الصعيدين النظري والعملي. وإذا كان يحلو للبعض التفريق بينهما حين يعنون بالدعوة نشر الإسلام بالوسائل القديمة التي كانت متاحة آنذاك، ويعنون بالإعلام استخدام وسائل الاتصال الجماهيري الحديثة، وأعتقد أن هذا تجن على الإعلام كما هو تجن على الدعوة، فإن الإعلام يعني تزويد الجماهير بالحقائق مستخدماً في ذلك الوسائل القديمة والحديثة على السواء، بما فيها وسيلة الاتصال الشخصي المباشر بشكلها البدائي القديم والدعوة تعني هذا أيضاً، بهذا نرى أن الدعوة والإعلام يحملان معنى واحداً والفارق فقط هو في حداثة كلمة “إعلام” وعراقة كلمة “الدعوة”.
وعلى هذا سوف تشتمل هذه الدراسة على أربعة فصول يتناول الفصل الأول دراسة لأصول العمل الإعلامي متضمناً لمحة تاريخية لتطوره ونشأته في العالم، ومفهوم الإعلام وأهدافه ووظيفته، ويعالج الفصل الثاني من هذا الباب موضوع الرأي العام ومفهومه وأهميته للنظم المختلفة سواء الديمقراطية منا أو الاستبدادية، ثم تطور ظاهرة الرأي العام في العالم بصفة عامة وفي المجتمع المصري بصفة خاصة، أما الفصل الثالث فيعالج الأسس العلمية التي يقوم عليها الإعلام الإسلامي متضمناً مفهوم الإعلام الإسلامي انطلاقاً من المفهوم العام للإعلام، ويتضمن الفصل الرابع من هذا الكتاب الدراسة الميدانية التي قام بإجرائها كاتب هذه السطور حول تأثير الإعلام الإسلامي على الرأي العام في الريف المصري، وتمت دراسة دور الإعلام الإسلامي نحو هذه القضايا العصرية والمعتقدات الخاطئة، والعبادات الإسلامية عن طريق عقد مقارنة بين آراء الذين يتعرضون، وآراء الذين لا يتعرضون لهذه الوسائل وقياس الفارق الاحصائي بينهما، ومدى دلالته، ومستوى الثقة بين المجتموعتين. ثم اختتم الكتاب بالخاتمة والتوصيات التي خلصت بها هذه الدراسة.

Description

بيانات كتاب الاعلام الإسلامي وتطبيقاته العملية

العنوان

الاعلام الإسلامي وتطبيقاته العملية

المؤلف

محيى الدين عبد الحليم

الناشر

مكتبة الخانجي للطباعة والنشر والتوزيع

تاريخ النشر

01/01/1984

اللغة

عربي

الحجم

24×17

عدد الصفحات

383

الطبعة

2

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “الاعلام الإسلامي وتطبيقاته العملية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *