نبذة عن كتاب ورق الشجر
حفيدى من أكون؟!
غفوت.. صحوت.. جزعت
ملأنى الرعب… هزمنى الألم
أبحث عن مخرج
من حولى ظلام.
نعم ظلام…
أصوات أخرى تختلط بصوتى
أطراف آدمية… تدمى مع دمى…
تزاحم تلاحم بين أنين الألم وصرخات العذاب.
غفوت.. صحوت.. فزعت،
فالرعب يزداد.. والألم يزداد،
والظلام يزداد، والأصوات ترتفع
والأطراف تدمى.. والظلام يسود.
أحرك يداى فلا تلامس الفضاء -بل الأشلاء
آه: لقد عرفت! لقد وضعونا جميعاً فى جوال
والعصى علينا تنهال،
وفى الألم لا أخالنى أعرف الأخ من الخال،
ولا من أنا.. ولا من أكون..
وهل الظلام والألم سيدوم..!
فقد أصبحت فى عيشة معتد أثيم
بلا دين ولا قلب رحيم
أنا الذى أصلى راكعاً خاشعاً
والدمع يملأ مقلتاى
ولم يدخل حياتى المجون
ولا عرفت معنى شباب مجنون،
أنه جرح سيبقى مر الزمان!
القاهرة1999
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.