الصديق.. أول الخلفاء


نبذة عن كتاب الصديق.. أول الخلفاء

جاء مؤلفه الأخير “الصديق أول الخلفاء” عام 1987، مستكملاً لسلسلة مؤلفاته الإسلامية الكبيرة، وقد قال عنه، “سألني الكثيرون لماذا اخترت الكتابة عن أبي بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين؟” وأجاب في نهاية هذا الكتاب قائلاً: “ذلك أن أبا بكر الصديق- رضي الله عنه-جمع الفضل والقوة، وعلم الناس ما لم يكونوا يعلمون، مما تلقاه عن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، علمهم أن الله قرن الإيمان بالعمل الصالح كلما ذكر الإيمان في القرآن، والإيمان يقتضي النهوض بالعبادات على أكمل وجه، أما العمل الصالح فهو الجد والكد لعمارة الأرض، والجهاد في سبيل الله، ولنشر مكارم الأخلاق، وحسن المعاملة، وتحقيق المصالح العامة للأمة”.
ولكم يدين الإسلام والمسلمون لأبي بكر! وسيظل الإسلام والمسلمون مدينين له بجمع القرآن، بعد أن قتل أكثر حفاظ القرآن في حروب الردة، لم يحكم الصديق إلا عامين ونحو ثلاثة أشهر، ولكنه حقق فيها إنتصارات كالمعجزات، يصعب إنجازها في أعوام طوال!! ستظل العروبة مدينة له بأنه أول مرة من وحد أقطارها، بعد أن مزقتها الردة الأولى، وإن كانت تعاني عذاب الفرقة ووهنها بعد الردات الأخيرة!
ستظل الإنسانية مدينة له بقيام العدل، وبفرض الغحسان والعدل والإخاء على العلاقات بين الحكام والمحكومين، حتى في عصور الظلمات الداجية، في وجه التحكم والقهر والإستبداد!، وبعد فقد أراد كاتبنا الكبير في هذا الكتاب شكلاً فنياً رفيعاً أقرب إلى الفن القصصي، اعتمد فيه كسائر مؤلفاته الإسلامية على حقائق التاريخ الثابتة، ليعرض مبادئ الإسلام وقيمه، من خلال تصوير أدبي لخليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، أبي بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين رضي الله عنه وعنهم جميعاً.

Description

بيانات كتاب الصديق.. أول الخلفاء

العنوان

الصديق.. أول الخلفاء

المؤلف

عبد الرحمن الشرقاوى

الناشر

دار الشروق

تاريخ النشر

01/01/2008

اللغة

عربي

ردمك

9789770923023

الحجم

17×24

عدد الصفحات

290

الطبعة

1

المجلدات

1

النوع

ورقي غلاف عادي

السلسلة

الأعمال الكاملة – عبد الرحمن الشرقاوى

المراجعات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يراجع “الصديق.. أول الخلفاء”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *